نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

صورة

سلب القلب نور التمييز والإنكار

 قد تقوم كثرة رؤية المنكرات مقام إرتكابها في سلب القلب نور التمييز والإنكار





قال ابن النحاس رحمه الله تعالى:

«قد تقوم كثرة رؤية المنكرات مقام إرتكابها في سلب القلب نور التمييز والإنكار!!

لأن المنكرات إذا كثر على القلب ورودها وتكرر في العين شهودها، ذهبت عظمتها من القلوب شيئا فشيئًا، إلى أن يراها الإنسان فلا تخطر بباله أنها منكرات! لما أحدث تكرارها من تألف القلب لها».

تنبيه الغافلين، لابن النحاس: (١٠٥).


قَالَ شَيخُ الإسْلاَم ابنُ تَيمِيَّة رحمه الله:

وإذَا كَانَ فِي المُسلِمينَ ضُعفٌ، وكَانَ عَدُوَّهُم مُستَّظهِرًا عَليهِم، كَانَ ذَلِكَ بِسبَبِ ذُنُوبِهم وخطَايَاهُم .

مجموع الفتاوى (١١ / ٦٤٥)


‏قال ابن عبدالبر رحمه الله:
‏"ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻌﺎﻗﻞ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻘﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ اﻟﺒِﺮ
ّ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏُﻔِﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﻗﻠّﻬﺎ"
‏التمهيد ٢٢/١٢


‏قــال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

‏( مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة :
‏1- من الشك إلى اليقين
‏2- ومن الرياء إلى الإخلاص
‏3- ومن الغفلة إلى الذكر
‏4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
‏5- ومن الكبر إلى التواضع
‏6- ومن سوء النية إلى النصيحة )
‏.إغاثة اللهفان1/136


‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
.‏
«‏وإذا كان القلب معموراً بالتقوى ‏انجلت له الأمور وانكشفت ‏بخلاف القلب الخراب المظلم».
.‏
‏«مجموع الفتاوى» (20 / 42)


قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ
فِي وَصِيَّتِهِ المَشْهُورَةِ الَّتِي كَتَبَهَا لِابْنِهِ أَبِي القَاسِمِ :

« يَا بُنَيَّ، وَمَتَى صَحَّتِ التَّقْوَى رَأَيْتَ كُلَّ خَيْرٍ، وَالمُتَّقِي لاَ يُرَائِي الخَلْقَ وَلاَ يَتَعَرَّضُ لِمَا يُؤْذِي دِينَهُ، وَمَنْ حَفِظَ حُدُودَ اللهِ حَفِظَهُ اللهُ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا :
« احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ»
وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمَّا كَانَتْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا نَجَا بِهَا مِنَ الشِّدَّةِ.
قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَل َّ:
﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الصّافات: 143-144].
وَأَمَّا فِرْعَوْنُ فَلَمَّا لَمْ تَكُنْ ذَخِيرَتُهُ خَيْرًا لَمْ يَجِدْ فِي شِدَّتِهِ مُخَلِّصًا فَقِيلَ لَهُ :
﴿آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ


‏قال الشيخ العلاَّمة ‎ابن باز :
.
” فإن هذا العصر شديد الغربة ،
شديد الإختلاط ،
شديد البلاء ،
إلا من عصم الله ووفقه”
.
الفتاوى) (١٩٢/٢٣) .


"يا هذا إنما خلقت الدنيا لتجوزها
لا لتحوزها،
ولتعبرها لا لتعمرها،
فاقتل هواك المايل إليها،
واقبل نصحي لا تعول عليها"

المدهش لابن الجوزي ص 274


‏يقول الحافظ الذهبي رحمه الله:
‏" من طلب العلم للعمل كسره العلم، وبكى على نفسه،
‏ومن طلبه للمدارس والإفتاء والفخر والرياء تحامق، واختال، وازدرى الناس، وأهلكه العجب، ومقتته الأنفس ".
‏سير أعلام النبلاء (١٨/ ١٩٢)

تعليقات